في غضون ذلك، وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل 20 إعلامياً في سورية، منذ بداية العام الحالي، بينهم 3 قتلى خلال الشهر الماضي. وأفادت الشبكة في تقرير بأنها وثقت «منذ مطلع 2018 وحتى أغسطس الجاري، مقتل 20 إعلامياً في سورية على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة».
وأوضحت أنها سجلت حالة قتل واحــدة في صفوف الكوادر الإعلامية في كانـــون الثاني الماضي، فيما رصد 4 حالات في شباط (فبراير)، و5 حالات في أذار (مارس)، و3 حـــالات في نيـــسان (أبريل).
كما وثــقــت الشبــكة حالتـــــي قـــتــل في أيار، ومثلهما في حزيـــران، إضافــــة إلى رصــدها لـ3 حـــالات الشهــر الماضي.
ولم توضح المنظمة الحقوقية الجهات المسؤولة عن كل حالات القتل، باستثناء الشهر الماضي الذي قالت إنه شهد مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية أثناء التعذيب لدى قوات النظام، فيما لقي إعلامي واحد مصرعه على يد عناصر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). ورصدت الشبكة إصابة أحد الكوادر الإعلامية على يد جهة قالت إنها لم تتمكن من تحديدها، إضافة إلى اعتقال آخر لدى فصائل معارضة.
ودعت المنظمة في تقريرها، مجلس الأمن إلى «المساهمة في مكافحــة سيــاسة الإفلات من العقـــاب عبر إحــالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية».
وطالبت المفوضية التابعة للأمم المتحدة بـ «إدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سورية، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم».