وثق تقرير حقوقي أمس، مقتل مئات المعتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال الشهر الماضي فقط، في وقت شددت لندن على الكشف عن مصير المخفيين والمعتقلين قسراً.
وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 547 شخصاً نتيجة التعذيب في سورية في تموز (يوليو) الماضي. ووفق التقرير، تم توثيق مقتل 542 شخصاً، بينهم طفل وسيدة، في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري، فيما قتل أربعة آخرون على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وقتل شخص بسبب تعذيب على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن شهر تموز سجّل ارتفاعاً غير مسبوق في حصيلة ضحايا التعذيب، إذ لا تزال بعض أُسر المختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري منذ وقت بعيد، تعلم بوفاة ابنها عبر دوائر السجل المدني التابعة للنظام، إما خلال مراجعتها للدائرة لإجراء معاملات شخصية، أو عبر نشر تلك الدوائر قوائم بأسماء المختفين الذين ماتوا بسبب التعذيب من دون تحديد سبب موتهم ومكانه.