وثَّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما لا يقل عن 281 مدنياً، بينهم 84 طفلاً، و63 سيدة، على يد قوات الحلف السوري الروسي في الجنوب السوري، إضافة إلى ما لا يقل عن 12 مجزرة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن الطيران المروحي ألقى ما لا يقل عن 862 برميلاً متفجراً، كما تسبَّبت الحملة العسكرية في نزوح ما لا يقل عن 340 ألف شخص.
وذكر التقرير أنَّ هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي تسبَّبت في مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل، في بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك والخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ونزوح ما لا يقل عن 1220 عائلة إلى بلدات واقعة في الريف الشمالي الغربي.
كما أشار إلى نزوح ما لا يقل عن خمسة آلاف مدني من حوض اليرموك باتجاه السهول الحدودية مع الجولان عقبَ العملية العسكرية الروسية السورية التي امتدَّت إلى قرى حوض اليرموك.
وبيّن التَّقرير أن الولايات المتحدة الأميركية كانت شريكاً في كارثة الجنوب السوري عبر تخليها المفاجئ عن تعهدها بحفظ الهدوء هناك، مشيراً إلى أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يذكر في اجتماع هلسنكي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أو ينوِّه مجرَّد تنويه إلى خرق اتفاق الجنوب السوري وكأنَّ الأمر لا يعنيه بتاتاً، وهذا بحسب التقرير، يُذكِّر السوريين بالخط الأحمر للرئيس الأميركي السَّابق، باراك أوباما، الذي خذل السوريين في قضية الأسلحة الكيميائية.