قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية قتلت أكثر من ستة آلاف مدني منذ تدخلها في سورية في سبتمبر/أيلول 2015.
وجاء في تقرير للشبكة أن “القوات الروسية مستمرة في ارتكاب المجازر الوحشية وقتلت 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً منذ تدخلها في سورية”.
وعرض التقرير تفاصيل مجزرة ارتكبها الطيران الروسي بحق أهالي قرية زردنا شمالي إدلب، وراح ضحيتها 52 مدنياً بينهم عشرة أطفال.
ولفت التقرير إلى أن القوات الروسية ارتكبت مجازر في مناطق اتفاق “خفض التصعيد” المبرم في مايو/أيار 2017، ووثق في السنة الأولى من الاتفاق ارتكاب 32 مجزرة في محافظة إدلب فقط من جانب “قوات الحلف السوري الروسي”.
وأوضح التقرير أنه كان هناك انخفاض ملحوظ في وتيرة القتل والقصف في الأشهر الأربعة الأولى، إلا “أنَّ تصاعداً مُخيفاً في الأعمال القتالية بدأ في محافظة إدلب في أيلول 2017، وامتد إلى بقية المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد إلى أن انهار الاتفاق بشكل كامل في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، ومنذ منتصف حزيران الماضي امتد الانهيار ليشمل منطقة الجنوب السوري أيضاً”.