المدن
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أوضحت في آخر إحصائياتها، أن 812652 مواطناً سورياً اختفوا قسراً لدى أجهزة النظام الأمنية، منذ آذار/مارس 2011 وحتى حزيران/يونيو 2018، وبلغ عدد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام قرابة 13 ألف شخص في الفترة ذاتها.
شهود عيان زاروا “نفوس حماة” في الفترة الممتدة بين 7 و14 تموز/يوليو، أوضحوا أن معظم المراجعين بخصوص هذا الموضوع هم من النساء، وأن موظفاً عيّن خصيصاً لهذا الغرض، فبات مسؤولاً عن كشف مصير المعتقلين. ونقل أحد الشهود أنه عندما تلقت سيدة نبأ وفاة ابنها، فقدت الوعي، فما كان من الموظف إلا القول لعناصر الأمن: “شيلوها من وجهي”.
مسؤولة قسم المعتقلين والمختفين قسرياً في “الشبكة السورية لحقوق الانسان” الناشطة الحقوقية نور الخطيب، قالت لـ”المدن”، إن مصير ما يزيد عن 10 آلاف معتقل في سجون النظام من أبناء محافظة حماة ما زال غامضاً، بعدما تأكد مقتل حوالي 780 معتقلاً منهم تحت التعذيب، وصلت أسماء 107 منهم إلى دائرة النفوس في المدينة، في الفترة الممتدة من مطلع أيار وحتى 14 تموز.
وأوضحت الخطيب أن الأهالي باتوا يتبلغون وفاة أبنائهم بصمت، ويتلافون إعلان الوفاة خوفاً من الملاحقة الأمنية المحتملة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن محافظة حماة شهدت خلال حزيران/يونيو الإفراج عن 12 معتقلاً، بعضهم تجاوزت فترة اعتقاله 6 أعوام.
… https://www.almodon.com/arabwo