وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 281 مدنيا، بينهم 84 طفلا و63 سيدة، في هجمات روسيا والنظام السوري على جنوبي البلاد.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن تلك الحصيلة خلال الفترة الممتدة بين 15 حزيران / يونيو وحتى 30 تموز / يوليو الجاري.
وحملت الشبكة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن مأساة الجنوب، واعتبرتها “شريكا” فيها بسبب “تخليها المفاجئ عن تعهدها بحفظ الهدوء”.
وقالت إن على الولايات المتحدة أن “تتحمل مسؤولية تبعات تنازلها الصادم عن الاتفاق لصالح روسيا”.
وأوضحت الشبكة أن النظام السوري ارتكب ما لا يقل عن 12 مجزرة و25 حادثة اعتداء على مراكز حيوية بينها 8 منشآت طبية.
وبحسب الشبكة، فإن النظام ألقى 862 برميلا متفجرا فيما تعرض ما لايقل عن 340 ألف مدني للنزوح والتشريد القسري أكثر من مرة، ومازال 140 منهم على الحدود مع الجولان السوري المحتل.