المدن
قتل إعلاميان في سوريا خلال شهر أيار/مايو الماضي، ليرتفع عدد الناشطين الإعلاميين الذين لقوا حتفهم خلال العام 2018 إلى 15 حسب التقرير الشهري الذي تصدره “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” لتوثيق الانتهاكات بحق الإعلام وحرية التعبير في البلاد.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها الأحد، أن القتيلين هما المصور والإعلامي إبراهيم المنجر الذي اغتاله مجهولون في درعا، وإعلامي “الشرطة الحرة” في سراقب عبد المنعم زكريا الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة. كما أصيب وسيم عيسى، مراسل وكالة “سانا” التابعة للنظام، بجروح إثر انفجار لغم أرضي في منطقة الحجر الأسود، علماً أنه يعمل مراسلاً للحرس الجمهوري وينحدر من منطقة مصياف في محافظة حماة وسط البلاد.
وتعتبر هذه الأرقام منخفضة مقارنة بالأشهر السابقة، وفسرت الشبكة ذلك بالاتفاقيات التي أفضت إلى سيطرة قوات النظام السوري، بدعم من حليفته روسيا، على منطقة جنوب العاصمة دمشق بالكامل، ومناطق في ريف حمص الشمالي، وتهجير أهلها قسراً إلى الشمال السوري، إضافة للهدوء الذي تلا الاتفاقيات وانخفاض معدل القصف والغارات الجوية في البلاد، ما انعكس على أعداد الضحايا المدنيين في البلاد، ومنهم الإعلاميون.
إلى ذلك، قتل الناشط الإعلامي سعد محمود بلوات تحت التعذيب في معتقلات النظام، بعد سبع سنوات من اعتقاله، من مكان عمله في حماة في حزيران/يونيو العام 2011، علماً أنه واحد من أوائل الناشطين السلميين في مدينة حماة، ومن مواليد العام 1983.
ووردت معلومات عن طريق أحد المفرج عنهم حديثاً من سجن “صيدنايا”، أن بلوات قتل العام العام 2013، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجن صيدنايا، الذي تصفه منظمة العفو الدولية “أمنستي” بالمسلخ البشري.
… https://www.almodon.com/media/