قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن ما لا يقل عن 17 شخصاً قُتلوا تحت التعذيب بسورية في مايو/ أيار الفائت، 14 منهم على يد قوات النظام.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها اليوم السبت أن نهج التعذيب في سورية، مستمر بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والسادية.
وأضاف التقرير أن بين الأشخاص الذين قتلتهم قوات النظام طفل واحد، مشيراً إلى مقتل ثلاثة أشخاص على يد فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الإدارة الذاتية، وجهات أخرى (لم يسمها).
ووثق التقرير مقتل 57 شخصاً بسبب التعذيب على يد جميع الأطراف في سورية منذ مطلع 2018، كان 49 منهم على يد قوات النظام.
ووفق التقرير فإن محافظة حماة سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في مايو/أيار، حيث بلغ عددهم ستة أشخاص، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: أربعة في حمص، وثلاثة في حلب، واثنان في دير الزور، واثنان في محافظتي درعا والحسكة.
كما أكد أن النظام مارس التعذيب عبر مؤسسات عدّة وفي إطار واسع، وهذا يُشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، وطالب بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكد ضرورة تعليق أحكام الإعدام؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التعذيب الوحشي.