التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكد أن 40 شخصاً قتلوا من بداية عام 2018، بينهم 35 على يد قوات الأسد، مؤكدا أن عمليات التعذيب في سجون النظام “تعتمد على التعذيب العنصري والطائفي”.
ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان ناشطين في مدينة السويداء أواخر نيسان ابريل الماضي عن مقتل الناشط المدني “رامي هناوي” المعتقل منذ آب أغسطس/2012 تحت التعذيب في سجون الأسد.
وذكرت الشبكة في تقارير سابقة أن العدد الكلي لضحايا النظام تحت التعذيب تجاوز 13 ألف معتقل منذ آذار مارس/2011، فيما يعتقد ناشطون حقوقيون أن العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث يوجد عشرات الآلاف من المختطفين والمغيبين قسرياً.