وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 1241 مدنياً في سورية، خلال شهر مارس/آذار المنصرم، بينهم 1006 على يد قوات الحلف السوري الروسي.
وأوضحت الشبكة في تقرير صادر عنها، اليوم الأحد، أن 92 في المائة من حصيلة الضحايا المدنيين، كانت في الغوطة الشرقية، على الرغم من توقُّف عمليات القتل فيها منذ إعلان فيلق الرحمن، أحد فصائل المعارضة المسلحة، في 23 مارس/آذار عن اتفاق لتهجير أهالي ما تبَّقى من منطقة القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي.
وذكر التقرير أنَّ تصعيداً عسكرياً شهدته محافظة إدلب نهاية مارس، من قبل قوات الحلف السوري الروسي بعد هدوء نسبي استمرَّ قرابة شهر.
كما سجّل مقتل 3404 مدنيين منذ بداية عام 2018 على يد جميع الأطراف في سورية، كانت قوات الحلف السوري الروسي مسؤولة عن قتل 80 في المائة منهم.
من جهة أخرى أشار التقرير إلى مقتل 34 مدنياً، بينهم طفل، و7 سيدات على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية وأحصى مقتل 39 مدنياً على يد التنظيمات الإسلامية، قتل منهم تنظيم “داعش” الإرهابي 30 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 9 مدنيين بينهم 4 أطفال.
وسجل التقرير مقتل 3 مدنيين على يد فصائل في المعارضة المسلحة بينهم طفل وسيدة، كما وثَّق مقتل 7 آخرين، بينهم طفل، وسيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي.
وبحسب التقرير فإنَّ 152 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، و32 سيدة قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها.