وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خمس هجمات كيميائية على غوطة دمشق الشرقية منذ بداية الحملة العسكرية للنظام وروسيا منتصف تشرين الثاني في 2107 وحتى 17 من شهر آذار الحالي، وقالت إن النظام يستخدم السلاح الكيميائي لتدمير مناطق المعارضة قبل اجتياحها.
ونفَّذت قوات النظام عدة هجمات بالسلاح الكيميائي رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401، الذي يدعو لوقف إطلاق النار، وأشارت الشبكة السورية في تقريرها إلى الهجوم الذي استهدف مدينة حمورية في الخامس من الشهر الحالي، إضافة إلى 3 هجمات كيميائية أخرى ماتزال قيد التَّحقيق والمتابعة.
وأضافت أن مروحيات النظام ألقت على الأحياء السكنية في الجهة الجنوبية الشرقية من حمورية برميلا متفجرا محمّلا بالغازات السامة، مما أدى إلى 25 حالة اختناق بين المدنيين، حيث يختبئ معظم أهالي المدينة في الأقبية خوفا من الغارات الجوية والقصف الصاروخي، وذلك جعل تأثير الغازات السامة أكبر لأنها تتركز في الأقبية والطوابق السفلية
وقالت الشبكة إن قوات النظام تكرر استهداف المناطق التي تُشكِّل الخطوط الأولى للمواجهة بالأسلحة الكيميائية، التي يسبقها غالباً تدمير لمستشفياتها وقتل مُسعفيها، مشيرة إلى استخدام النظام لهذه الإستراتيجية ضدَ أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016، حيث وثَّقت الشبكة 11 هجمة كيميائية على المناطق الأمامية من أحياء المدينة، وهو ما يُطبَّق بشكل واضح في الغوطة الشرقية، وبحسب “الشبكة”استخدام النظام السلاح الكيماوي 178 مرة منذ عام 2011 و حتى شباط عام 2018.