وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام قوات النظام ما لا يقل عن 407 براميل متفجرة في فبراير/ شباط الماضي، تسبَّبت في مقتل 28 مدنياً، بينهم 10 أطفال و4 سيدات.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها اليوم الأحد، أن البراميل استهدفت 13 مركزاً حيوياً مدنيَّاً، هي ثلاثة مساجد وثماني منشآت طبية ومركز للدفاع المدني ومخبز.
وذكر التَّقرير أن مجلس الأمن الدولي تأخّر قرابة عام ونصف العام حتى استصدر القرار رقم 2139، في 22 فبراير/ شباط 2014، الذي دان فيه استخدام البراميل المتفجرة.
وأشار إلى استخدام النّظام السوري ما لا يقل عن 23 ألفاً و810 براميل مُتفجرة منذ تدخل القوات الروسية في 30 سبتمبر/ أيلول 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السّابق في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، التي قال فيها إنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.
وبيّن أنّ النظام السوري عاود إلقاء البراميل المتفجرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ 19 فبراير/ شباط الماضي بعد انقطاع استمر منذ يونيو/ حزيران 2016.
وحلَّت الغوطة أولاً بين المناطق السورية من حيث عدد البراميل التي ألقيت عليها بـ297 برميلاً، في حين حلَّت محافظة إدلب ثانياً بـ72 برميلاً، كان 2 منها، بحسب التّقرير، مُحمَّلين بغاز سام، ألقاهما الطيران المروحي في هجوم له على مدينة سراقب بمحافظة إدلب في 4 فبراير/ شباط؛ وتسبَّب الهجوم في إصابة 11 مدنياً.
… https://www.alaraby.co.uk/flas