وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، مقتل 1389 مدنيا في سوريا، خلال شباط فبراير الفائت، سقط 67% منهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضحت الشبكة في تقرير أن القتلى سقطوا على يد أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، وأن ضحايا الغوطة الشرقية سقطوا على يد قوات النظام.
وأوضح التقرير أن المدنيين الذين قتلوا منهم “1073 مدنياً، سقطوا على يد قوات النظام، من بينهم 203 أطفال، بمعدل 8 أطفال يومياً، و179 سيدة، و7 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب، فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 77 مدنياً، من بينهم 27 طفلاً، و12 سيدة”.
من جهة أخرى أشار التَّقرير إلى “مقتل 12 مدنيا، من بينهم 3 أطفال وسيدة، على يد قوات (pyd/pkk)، وأحصي مقتل 41 مدنياً، من بينهم 10 أطفل، و3 سيدات، سقطوا على يد التَّنظيمات المتشددة، حيث قتل تنظيم “الدولة” 35 مدنياً منهم”.
وسجل التقرير “مقتل 6 مدنيين، من بينهم طفلان، وسيدة، على يد فصائل في المعارضة المسلحة، كما وثَّق مقتل 102 مدنيين، من بينهم 50 طفلاً، و31 سيدة، نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي، في حين سجل مقتل 78 شخصا، على يد جهات أخرى غير معروفة بالنسبة للشبكة”.
تقرير الشبكة ذكرَ أن الشهر الماضي “شهدَ ارتفاعاً في معدل القتل على يد قوات النظام وحلفائه، في مناطق خفض التَّصعيد، وتركز ذلك في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة”.
كما ذكر أنَّ “عمليات القصف لم تتوقف، ولم يتم تسجيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة، على الرغم من إجماع مجلس الأمن على القرار 2401، مساء 24 شباط فبراير الماضي، والذي ينصُّ على وقف الأعمال العدائية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأشار التقرير إلى عودة البراميل المتفجرة إلى سماء الغوطة الشرقية، بعد انقطاع استمرَّ قرابة عام ونصف، مؤكدا أنَّ عدداً من المدنيين قتلوا جراء إلقاء طيران النظام السوري براميل متفجرة في الغوطة الشرقية، ومحافظة حلب.