أكد تقرير حقوقي أن نظام الأسد اعتقل 389 شخصًا من أصل 496 تم اعتقالهم خلال شهر كانون الثاني يناير المنصرم.
وكشف التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ من بين الذين اعتقلهم النظام الشهر الماضي 19 طفلًا و41 امرأة.
ويعتمد نظام الأسد الاعتقال منهجا لضرب معارضيه، أو من يشك بأنهم معارضوه، من جهة، ولتجنيد الشبان في صفوف جيشه الذي عانى استنزافا كبيرا خلال 7 سنوات من الحرب التي أعلنها ضد شعبه، من جهة أخرى.
ولفتت الشبكة إلى أنّ “النظام لم يقدّم مبررات حول سبب اعتقال هؤلاء الأشخاص، وأنّ أغلب المعتقلين لم يشتركوا في فعاليات ضدّ النظام”.
كما أوضح التقرير أنّ ميليشيا “حزب الاتحاد الديمقراطي” اختطف 42 شخصا بينهم طفلان و6 نساء، فيما اختطف تنظيم “الدولة” 32 شخصا بينهم 3 أطفال.
وأشار إلى أنّ فصائل في المعارضة، اعتقلت بشكل تعسفي خلال الشهر الماضي، 33 شخصا بينهم 4 أطفال.
وكررت الشبكة دعوتها إلى إدراج ملف المعتقلين على أجندة محادثات جنيف القادمة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت في إحصائية عن 2017، أنّ عدد المعتقلين بشكل تعسفي في سوريا خلال العام الماضي، تجاوز 6 آلاف و500 معتقل، منهم نحو 4 آلاف و517 من قِبل النظام.