وبحسب تقرير لـ “الشبكة السوري لحقوق الإنسان”، ألقى النظام السوري، منذ تموز 2012 حتى كانون الأول الماضي، 68334 برميلًا متفجرًا تسببت بمقتل 10763 مدنيًا بينهم 1734 طفلًا و1689 سيدة.
لم يكن البعض يتوقع بأن الثورة السورية ستؤدي إلى استخدام السلاح الكيماوي لأول مرة في القرن الواحد والعشرين في الشرق الأوسط، ليكون من نصيب السوريين الموت خنقًا عبر الغازات السامة.
الشبكة السورية وثقت، في آب 2017، أكثر من 207 هجمات بالسلاح الكيماوي في مناطق عدة في سوريا، كان أولها في 23 كانون الأول 2012، في حي البيّاضة بمدينة حمص.
لكن الهجوم الأكبر كان في الغوطة الشرقية في آب 2013 عندما تسبب القصف الكيماوي بمقتل نحو 1300 مدني، إضافة إلى قصف خان شيخون في ريف إدلب العام الماضي، لتبلغ حصيلة الهجمات قرابة 1420 شخصًا، مسجلين بالاسم والتفاصيل، وفق الشبكة.
وبلغت الحصيلة منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2017، 13029 شخصًا قتلوا تحت التعذيب، بحسب الشبكة، التي نسبت 99% من هذه الانتهاكات للنظام السوري والبقية على يد فصائل المعارضة وجهات أخرى.
الحرق حيًا كانت طريقة جديدة، إذ وثقت الشبكة السورية منذ 2011 وحتى شباط 2015، مقتل 82 شخصًا حرقًا بينهم 18 طفلًا في مناطق مختلفة في سوريا، إضافة إلى حرق 773 جثة بعد أن تم قتل أصحابها.
في تشرين الأول 2017، أصدرت الشبكة تقريرًا أكدت فيه أن النظام السوري يحاصر نحو 350 ألف في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أودى إلى وفاة 397 مدنيًا بينهم 206 أطفال و67 سيدة بسبب الجوع ونقص الدواء.
وفي تقرير سابق لها في 2014 فإن حصار النظام للمناطق في مختلف المحافظات السورية تسبب بمقتل 299 شخصًا بينهم 65 طفلًا و39 سيدة.