كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 42 وإصابة 47 واعتقال أو خطف 93 من الإعلاميين في عام 2017.
ووثقت الشبكة في تقريرها الشهري، الذي حصل “الخليج أونلاين” على نسخة منه، الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا “من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح”.
ووفقاً للتقرير، كانت حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان بحق الإعلاميين في عام 2017، مقتل 42 منهم على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، وقد تصدَّر نظام الأسد بقية الجهات بقتله 17 منهم، تلاه تنظيم الدولة بـ 10، فيما قتلت القوات الروسية 4.
ووفقاً للتقرير فقد أصيب 47 من الإعلاميين في عام 2017، 29 منهم على يد قوات الأسد.
وسجل التقرير 93 حالة ما بين اعتقال أو خطف وإفراج، كانت هيئة تحرير الشام مسؤولة عن العدد الأكبر منها بـ 19 حالة اعتقال، أفرجت عن 18 منها، تلتها قوات الإدارة الذاتية (قوات سوريا الديمقراطية- كردية) بـ 11 حالة أفرجت عن 10 منها، فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن 10 حالات اعتقال أفرجت عن 9 منها.
وسجل التقرير اعتقال قوات الأسد 6 من الإعلاميين في عام 2017 بينهم سيدتان.
وبحسب التقرير فقد شهد عام 2017 “3 حوادث اعتداء” على مكاتب إعلامية، جميعها على يد النظام.
ووثّق التقرير أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في ديسمبر 2017، حيث سجل مقتل إعلاميَّين اثنين، أحدهما على يد تنظيم الدولة والآخر على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
فيما وثَّق التقرير في ديسمبر حالة اعتقال واحدة على يد قوات النظام، وحالتي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وحالة اعتقال تم الإفراج عنها على يد قوات الإدارة الذاتية.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، مؤكداً ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
… http://alkhaleejonline.net/art