وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 232 شخصاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية، في عام 2017، منهم 211 شخصاً على يد النظام السوري.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أنّ “بين القتلة الذين سقطوا على يد قوات النظام، طفل وسيدتان”، مشيرةً إلى مقتل شخص على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، و4 بينهم طفل على يد هيئة تحرير الشام.
وسجل التقرير مقتل 7 أشخاص على يد فصائل في المعارضة المسلحة، إضافة إلى 5 آخرين على يد قوات الإدارة الذاتية (الكردية)، و4 على يد جهات أخرى لم يسمها.
ووفقَ التقرير، فإنَّ محافظتي دمشق وريفها سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في عام 2017، حيث بلغ عددهم 46 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي، 42 في درعا، 31 في حلب، 29 في إدلب، 25 في حمص، 20 في دير الزور، 15 في حماة، 9 في اللاذقية، 6 في الرقة، 5 في الحسكة، 2 في السويداء، 1 في القنيطرة، 1 جنسيات أخرى.
كما أشار إلى أنه من ضمن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في 2017، 8 طلاب جامعيين، ومهندسان، ومدرسان، وإعلامي، وصيدلاني، وممرض، وطبيبان بيطريان، وشخص من كوادر الهلال الأحمر، ورياضيان، وطالبان، و3 كهول، و4 صلات قربى، وطفلان، وسيدتان”.
وطالب التقرير الضامن الروسي بالالتزام بالاتفاقات المبرمة والضغط جدياً على حليفَيه النظامَين السوري والإيراني لوقف جميع أشكال القتل والقصف والتعذيب حتى الموت داخل مراكز الاحتجاز، وبدء الإفراج عن المعتقلين وهو الملف الذي لم يطرأ عليه أي تحسُّن ملموس.