أكدت شبكة حقوقية مستقلة استمرار نظام الأسد بانتهاك القرارات الدولية من خلال إلقاء البراميل المتفجرة على المناطق السكنية وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها إنها وثقت إلقاء نظام الأسد 216 برميلاً متفجراً خلال شهر أيلول الماضي، ولفتت إلى أن محافظة ريف دمشق كان لها النصيب الأكبر، تلتها حماة فدير الزور.
وبيّنت الشبكة أن ذلك القصف أدى إلى استشهاد 8 مدنيين يتوزعون إلى 5 أطفال و3 سيدات، مشيرة إلى أن عدد البراميل المتفجرة الملقاة ارتفع إلى 4784 برميلاً منذ مطلع العام الحالي.
وأكدت الشبكة في تقريرها أن الأرقام تدل على أن استخدام النظام للبراميل المتفجرة يأتي على نحو “منهجي وواسع النطاق”، مشددة على أن النظام يكون بذلك قد “خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، وانتهك عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي”.
واعتبرت الشبكة أن ذلك كله “يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني”.
وأوصى تقرير الشبكة في النهاية، مجلس الأمن، أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي اعتبرها قد “تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده