أفادت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)، في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، “أن 912 مدنيًا قُتلوا في سورية على يد الأطراف الفاعلة، خلال سبتمبر/ أيلول الماضي”، وأوضحت أن “أكثر من نصفهم” قُتل على يد قوات نظام الأسد.
أكد تقريرٌ -نشرته الشبكة على موقعها- أن “قوات النظام قتلت 498 مدنيًا، من بينهم 101 من الأطفال -بمعدل 4 أطفال يوميًا- و83 سيدة، و33 قتلوا بسبب التعذيب، بينهم سيدتان”، كما أشار التقرير إلى أن “قوات، يُعتقد أنها روسية، قتلت 207 مدنيين، من بينهم 45 طفلًا، و31 سيدة”.
أفاد التقرير أن “11 مدنيًا، من بينهم 3 أطفال وسيدتان”، قُتلوا على يد (قوات الإدارة الذاتية) الكردية، فيما وثقت مقتل “44 مدنيًا على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة”، منهم “40 مدنيًا من بينهم 6 أطفال”، على يد تنظيم (داعش)، بينما قُتل “4 مدنيين، من بينهم 1 بسبب التعذيب”، على يد (هيئة تحرير الشام).
بحسب التقرير، فإن “7 مدنيين، من بينهم طفل وسيدتان”، قُتلوا على يد “فصائل في المعارضة المسلحة”، وقتلت قوات التحالف الدولي “104 مدنيين، من بينهم 29 طفلًا و21 سيدة”، ولفت التقرير إلى أن “41 مدنيًا، من بينهم 15 طفلًا، و4 سيدات”، قُتلوا إما “غرقًا في مراكب الهجرة”، أو في حوادث “تفجيرات”، أو “بنيران وألغام، لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها”.
طالبت الشبكة في تقريرها (مجلسَ الأمن) وكافة المؤسسات الدولية، بـ “تحمل مسؤولياتها”، من أجل حماية المدنيين.
… https://geroun.net/archives/96