ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85 ألف سوري مختف قسرياً لدى الجهات الفاعلة في سوريا.
وجاء تقرير الشبكة السنوي، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري، الذي يوافق الثلاثين من شهر آب في كل عام.
وبيّن التقرير أن عمليات الاعتقال التعسفي، التي تم توثيقها خلال السنوات السبع الماضية كانت أقرب إلى عمليات مافيات الخطف، لتتم عبر الحواجز أو المداهمات، دون مذكّرات اعتقال.
ونوه التقرير، إلى مسؤولية نظام الأسد عن 90 بالمئة، من عمليات الاختفاء القسري، وأكَّد أنه الطرف الأول والرئيسي بممارسة عمليات الإخفاء القسري ضد معارضيه منذ آذار 2011.
وأوضح تقرير الشبكة الحقوقية، أن عمليات الإختفاء القسري توسَّعت مع انتشار المجموعات المسلحة غير الرسمية التي تُقاتل إلى جانب قوات الأسد كالميليشيات الإيرانية، و”حزب الله” اللبناني، وغيرها، والتي أنشأت مراكز احتجاز خاصة لها.
ولفتت إلى مسؤولية نظام الأسد، عن إختفاء ما لايقل عن 76656 شخصاً، بينهم 1116 طفلاً، و4219 سيدة، فيما وصل عدد المختفين لدى تنظيم “داعش” إلى 4698 شخصاً، بينهم 204 أطفال، و182 سيدة.
يشار إلى أن التقرير، استند على اللقاءات التي أجراها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان مع عائلات ضحايا الاختفاء القسري أو أصدقائهم الذين كانوا شهوداً على عملية الاعتقال.
… https://madardaily.com/2017/08