الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت تقريراً، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، جاء فيه أن “فرقة من الجيش اللبناني اقتحمت عدداً من مخيمات عرسال، في مارس/آذار 2014، ونفذت حملات اعتقال شملت ما لا يقل عن 450 لاجئاً سورياً، بينهم أطفال، كما وقعت حالات تعذيب في المنطقة أفضى بعضها إلى الموت”.
كما تحدث التقرير أيضاً عن عمليات الضرب والتنكيل التي لم تقتصر على الشباب فقط بل شملت الشيوخ وكبار السن، وقد أعدمت بعض العناصر رجلاً مصاباً بإطلاق النار على رأسه أمام جميع المعتقلين، واختُطف جثمانه بعد ذلك.
في 17 سبتمبر/ أيلول 2015، اقتحم الجيش اللبناني مدعوماً بالآليات المجنزرة مخيمات السوريين في عرسال، واعتقل عدداً من اللاجئين، وأسفرت العملية عن إصابة أربعة أشخاص بينهم امرأة، وتم اقتياد الجرحى إلى جهة مجهولة.
والجمعة 30 يونيو/حزيران 2017، شن الجيش اللبناني عملية أمنية فجراً استهدفت عدداً من مخيمات اللاجئين السوريين بوادي عطا شرقي منطقة عرسال اللبنانية، أسفرت عن اعتقال المئات من اللاجئين السوريين ومقتل بعضهم، قالت وسائل إعلام لبنانية إنهم ينتمون إلى تنظيمات إرهابية.
وبلغ عدد المعتقلين نحو 450 معتقلاً من مخيم النور ومخيم إيواء الحصن ومجمع دعيبس. كما تمت مداهمة بعض المنازل التي يقطنها لاجئون، حيث اعتقل عدد لم يتم تحديده.
… http://alkhaleejonline.net/art