ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأسد مازالت مستمرة في ارتكاب الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وقتلت 33 شخصاً خلال نصف العام الفائت.
وقالت الشبكة السورية في تقرير جديد لها إنها وثقت مقتل 69 شخصاً من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، خلال النصف الأول من العام الحالي، لافتة إلى أنه قتل 33 شخصًا على يد قوات نظام الأسد و16 آخرين على يد القوات الروسية وأربعةٍ آخرين استهدفهم تنظيم داعش.
وحمّلت الشبكة قوات “قسد” المسؤولية عن مقتل اثنان آخران، بينما قتل التحالف الدولي شخصًا واحدًا، في حين قُتل 11 آخرين عن طريق جهات مجهولة.
ومن بين ضحايا الاعتداءات على يد نظام الأسد، طبيب وثمانية ممرضين بينهم امرأتان، وتسعة مسعفين، وصيدلانيان، إضافة إلى أحد كوادر “الهلال الأحمر”، وتسعة من كوادر الدفاع المدني، وثلاثة من الكوادر الطبية.
واستهدفت قوات النظام خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية، مما تسبب بخروج معظم المستشفيات في ريف حماة وبعض المناطق في ريفي إدلب وحلب عن الخدمة، وقد بلغت حصيلة ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني العام الماضي، إلى 167 شخصًا.
وختمت الشبكة تقريرها بمطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سورية، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى المجتمع الدولي متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي، وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D