وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا خلال النصف الأول من العام الجاري.
وبين التقرير وقوع ما لا يقل عن 188 مجزرة في عدّة مناطق من المحافظات السورية، أدت لمقتل ما يقارب 2025 شخصاً، بينهم 366 امرأة، و720 طفلاً.
ووثّقت الشبكة قيام قوات النظام والمليشيات الرديفة المقاتلة إلى جانبها بـ61 مجزرة، أما القوات الروسية فقامت بـ31 مجزرة، أما تنظيم الدولة فارتكب 15 مجزرة، وعن قوات التحالف الدولي فقد كان لها نصيب كبير من المجازر في النصف الأول من هذا العام بحسب التقرير، إذ بلغت نسبة المجازر التي قام بها 58 مجزرة.
ونسب التقرير معظم المجازر الحاصلة في الرقة السورية إلى قوات التحالف الدولي التي كان لها النصيب الأكبر من المجازر هناك، أما النظام فتركزت مجازره في ريف دمشق ودير الزور، وفيما يخص القوات الروسية فقد كانت مجازرها في إدلب وحلب، كذلك تنظيم الدولة فقد كانت مجازره في كل من حلب ودير الزور.
وطالبت الشبكة بإلزام النظام بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم.
وأشار التقرير إلى ضرورة إدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانب النظام، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كالميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، والشبيحة على قائمة الإرهاب الدولية.
وأخيراً طالب التقرير بتطبيق مبدأ “حماية المدنيين” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحالة السورية عام 2005.
… http://orient-news.net/ar/news