وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت بيانًا رصدَت فيه ردة فعل النظام السوري، والقوات الروسية الحليفة، خلال أسبوع واحد أعقب الضربة الأميركية التحذيرية لمطار الشعيرات، في نيسان/ أبريل الماضي، وأكدت فيه أن “الحلف السوري الروسي صعّد من عملياته العسكرية التي تستهدف مراكز ومناطق مدنية استهدافًا واسعًا”، وأضافت أن ذلك “لم يكن فوضويًا بل متعمدًا، وسجل ارتفاعًا في معدل استخدام هذا الحلف للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والبراميل المتفجرة”.
وأضافت الشبكة -حينئذ- أن النظام السوري استخدم أسلحة كيمياوية للمرة الثانية بعد أقل من 72 ساعة على استخدامها في خان شيخون بإدلب، في تحد منه للمجتمع الدولي، عبر هجوم شنه على حي القابون في العاصمة دمشق، عصر الجمعة 7 نيسان/ أبريل 2017.
… https://geroun.net/archives/87