وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية في شهر أيار /مايو الماضي، وتصدر نظام الأسد وروسيا قائمة تلك الانتهاكات.
وفي تقريرها الدوري، أوضحت الشبكة أنها سجلت في شهر أيار الماضي ما لا يقل عن 40 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 14 حادثة على يد قوات النظام، و2 حادثة على يد القوات الروسية، و5 على يد تنظيم داعش، و1 على يد ميليشيا الاتحاد الديمقراطي، و11 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير المعلومات عن المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيار، حيث توزعت إلى 13 من البنى التحتية، 12 من المراكز الحيوية الدينية، 6 من المراكز الحيوية التربوية، 4 من المربعات السكانية، 3 من المنشآت الطبية، 2 من مخيمات اللاجئين.
وجاء في التقرير أنه في شهر أيار كان هناك انخفاض غير مسبوق في حصيلة اعتداءات الحلف بين النظام وروسيا على المراكز الحيوية المدنية.
وأردف تقرير الشبكة أنه على الرغم من انخفاض نسبة الاعتداءات مقارنة بالشهور السابقة إلا أن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي بدا وفق الشبكة أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون.
كما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز سواء قبل أو أثناء الهجوم، وذكر التقرير أن على النظام وغيره من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على النظام، نظراً لخروقاته الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D