التعذيب مستمرٌ رغم (خفض التصعيد)… 18 قتيلاً تحت التعذيب في أيار2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر أيار، وثَّقت فيه مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً بسبب التعذيب.

نوّه التقرير إلى اتفاق خفض التصعيد في سوريا، الذي دخل حيِّزَ التنفيذ في 6/ أيار/ 2017، بعد أن تمّ الإعلان عنه في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة المنعقدة بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، لكن على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل النظام السوري، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، التي لم تتأثر حصيلة ضحاياها مقارنة بالشهر الذي سبق دخول الاتفاقية حيِّزَ التنفيذ، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي -تحديداً للضامنين الروسي والتركي والإيراني- أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.

يُشير التقرير إلى أن السلطات السورية لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم السلطات السورية بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.

ويذكر التقرير الصعوبات التي تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عملية التوثيق؛ بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر.

سجل التقرير مقتل 14 شخصاً قضوا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 2 شخصاً بسبب التعذيب.

كما وثق التقرير حالتي وفاة بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

ووفق التقرير فإن محافظتي حلب وريف دمشق سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 4 أشخاص في كل منهما، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 3 في إدلب، 2 في درعا، 1 في دير الزور، 1 في دمشق، 1 في حماة، 1 في حمص، 1 من جنسيات أخرى.

وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب إعلامي، طالبان، كهل.

ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وأخيراً، طالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.

… http://www.all4syria.info/Arch

تقرير: مقتل 8 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في أيار2017

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة لهما، من قبل أطراف النزاع...

تقرير: مقتل وإصابة 17 إعلامياً في نيسان 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور...

تقرير: قوات النظام ترتكب مجزرةً بحق نازحين في ريف درعا

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان “قوات النظام السوري ترتكب مجزرة بحق النازحين في ريف درعا” وثَّقت فيه مجزرة بحق نازحين يقطنون مدرسة...

نداء: على الدول العربية تحديداً استقبال المزيد من اللاجئين السوريين

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تجاوزر أعداد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة فقط حاجز الـ 4 ملايين شخص، لكن تقديراتنا في...

في الذكرى السنويّة الثالثة: أين هم.. رزان, وائل, سميرة وناظم ؟!

نحن الموقعين على هذا البيان، من منظمات حقوقية ومدنية، نناشد كل القوى القادرة على التدخل والضغط والتأثير التدخل لمعرفة مكان احتجاز المعنيين الأربعو وإطلاق...

تقرير: بلدة خان الشيح ضحيةٌ إضافيةٌ للتهجير القسري

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “رُحِّلوا بصمت” تحدَّثت فيه عن بلدة خان الشيح التي أصبحت ضحية إضافية لجريمة لتشريد القسري. وجاء في التقرير...