بعد عام على المجزرة، قال أبو الوليد، مسؤول المكتب الإعلامي في مدينة بانياس في شهادته التي نقلتها بعض المواقع الإعلامية: “حوصرت قرية البيضا، وبدأ “الدفاع الوطني”، والأمن العسكري، والجيش النظامي، بتمشيط الحارة الجنوبية للقرية، وصولًا إلى الساحة، جُمع الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة، ومن ثمّ تفننوا في قتلهم حرقًا أو ذبحًا”.
لم يصدر رقم دقيق عن عدد الضحايا، من أي جهة بسبب صعوبة الأمر، لكن ماوثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان يشير إلى أن العدد وصل إلى 450 ضحية.
… https://geroun.net/archives/81