وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري الخاص، حصيلة البراميل المتفجرة، التي ألقاها طيران الأسد المروحي على مناطق سيطرة المعارضة، خلال آذار الماضي.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أن عدد البراميل المتفجرة التي استهدف فيها طيران الأسد المروحي مناطق المعارضة بلغت 495، وكان لدرعا النصيب الأبرز فيها، ثم محافظة حماة في المرتبة الثانية، تلتها ريف دمشق ثم حلب.
وأفاد التقرير بمقتل 10 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان، بينما تضرر ما لا يقل عن أربعة مراكز حيوية مدنية، وهي منشآتان طبيتان، ومسجد، ومدرسة، بسبب القصف بالبراميل المتفجرة.
ولفت التقرير، إلى أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
وشددت الشبكة، أن 99% من ضحايا البراميل مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
وختمت الشبكة تقريرها، بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي أصبحت لاقيمة لها، بسبب استمرار سياسة القتل اليومي
وثقت إحصائيات صادرة عن أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 4565 شخصاً على أيدي التنظيمات المتطرفة، مسجلين بالاسم ومكان وتاريخ وسبب الوفاة، مزعين...