بعد جريمة قصفه الغوطة، استعمل الغازات السامة أكثر من 50 مرة، في 26 موقعًا، بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير آذار/ مارس الماضي، تنفيذ نظام الأسد هجمات كيمياوية “333 مرة”؛ إذ “نفذ 33 هجمة قبل صدور القرار الأممي 2118، في أيلول/ سبتمبر 2013″، و”158 هجمة بعد القرار”، وحتى القرار التالي رقم 2209 الصادر في آذار/ مارس 2015، “نفَّذ النظام 89 هجمة بالأسلحة الكيمائية بعد صدوره”، وحتى آب/ أغسطس من العام نفسه.
كذلك نفذ “33 هجمة بعد القرار 2235 الصادر في 7 آب/ أغسطس 2015، القرار الذي قرَّر إنشاء “آلية تحقيق مشتركة، وحتى إصدار هذه الآلية تقريرها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وبلغ عدد الهجمات الموثقة بعد هذا القرار “20 هجمة”.
تسبب الهجوم الأخير صباح 4 نيسان/ أبريل 2017 على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بمقتل نحو 100 مدني، وإصابة نحو 500 آخرين، معظمهم من الأطفال، وللأسف ما زال العالم يدور حول صوغ كلمات التنديد والاستنكار، دون أي فعل حقيقي يحمي المدنيين في سورية، ويوقف استعمال أسلحة الدمار الشامل.
… https://geroun.net/archives/79