قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نظام الأسد شن 9 هجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية منذ بداية عام 2017 حتى الرابع من نيسان /أبريل الحالي، مشيرة إلى أن الهجمات الكيماوية توزعت على كل من إدلب وحماة وريف دمشق ودمشق.
وأضافت الشبكة في تقرير صدر عنها أمس الأربعاء، أن الهجمات الكيماوية التسعة تسببت بمقتل 77 مدنياً، بينهم 25 طفلاً، و16 امرأة، إضافة إلى أحد مقاتلي فصائل المعارضة، وإصابة ما لايقل عن 243 شخصاً.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له بإصدار قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ينهي الإجرام الذي يمارسه نظام بشار، والتهديد المستمر الذي يمثله على حياة السوريين وعلى أمن العالم، ويضمن تسليم ومحاسبة المسؤولين عن إعطاء الأوامر والمنفذين والداعمين المتورطين في هذه الجريمة التي طالت مدينة خان شيخون ومثيلاتها.
وشدد الائتلاف على أن القرار يجب أن يفرض حظراً فورياً لتحليق طائرات النظام بشكل كامل في جميع أنحاء سورية، وأن يحيل ملف الانتهاكات والجرائم الإرهابية إلى المحكمة الجنائية الدولية مع الحالات السابقة، ويقضي بتسليم القتلة ومنفذي الجريمة وداعميها إلى القضاء الدولي، وبتجريد النظام من جميع الأسلحة الفتاكة التي بحوزته وحظر تزويده بالسلاح.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن قوات الأسد نفذت الهجمة على خان شيخون من خلال القصف بصواريخ تحمل غازات سامة ألقتها طائرات ثابتة الجناح من طراز(su 22) تابعة لنظام الأسد على الحي الشمالي في المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أنه من خلال عمليات التّحقق والمتابعة تبين أن جميع هذه الهجمات حصلت في مناطق تسعى قوات الأسد للتقدم فيها والسيطرة عليها وترافقت مع حملات قصف ممنهج بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
ولفتت الشبكة السورية إلى أن حصيلة الهجمات الكيماوية التي نفذها نظام الأسد ارتفعت إلى 167 هجمة كيماوية بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر عام 2013، وإلى 98 هجمة بعد القرار رقم 2209 الصادر عام 2015، و42 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر أيضاً عام 2015، الذي قرر إنشاء آلية التحقيق المشترك، وأن هذه الهجمات تسببت بمقتل 208 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 2407.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D