وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها القتلى المدنيين في سوريا على يد الأطراف الفاعلة على الأرض خلال شهر آذار الفائت.
وذكرت الشبكة في تقرير لها أمس الأحد، إن عدد القتلى خلال شهر آذار الماضي بلغ 1134 قتيلاً ولاسيما على يد نظام الأسد وحلفائه من الروس والميليشيات الطائفية.
وبيّن التقرير أن قوات الأسد قتلت 417 مدنياً، بينهم 61 طفلاً بمعدل طفلين يومياً، و46 امرأة، و13 مدنياً قتلوا تحت التعذيب، بينما قتلت القوات الروسية224 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و42 امرأة، و260 مدنياً قتلوا على يد التحالف الدولي، بينهم 70 طفلاً، و34 امرأة.
ووثّق التقرير مقتل 11 مدنياً، بينهم طفلان، و3 نساء على يد “الوحدات الكردية”، و 119 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و7 سيدات على يد تنظيم “داعش”، بينما قتلت“ هيئة تحرير الشام” 5 مدنيين، بينما سقط 14 مدنياً، بينهم 7 أطفال و4 نساء على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وتضمن التقرير توثيق مصرع 84 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها.
وأكدت الشبكة في تقريرها أن 90% من الخجمات تركزت على المراكز المدنية والمدنيين، بما يرقى إلى جرائم الحرب، التي تخالف أحكام القانون الدولي الإنساني.
وحتمت الشبكة تقريرها، بمطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، ولاسيما لضرورة إلزام الأسد وروسيا ببنود القرار “2139”، ووقف عمليات القصف العشوائي، وتدمير المدن، وإحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية.
… https://madardaily.com/2017/04