ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها يوم الأربعاء، أن عدد الضحايا من الرياضيين في سورية منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011 بلغ 253 رياضيًا وجميعهم قتلوا على يد قوات نظام بشار.
وأوضح التقرير أن من بين الضحايا أربعة أطفال و57 من الثوار، إضافة إلى عشرة آخرين قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وأضافت الشبكة أن خمسة رياضيين قتلوا على يد تنظيم داعش، أما “جبهة فتح الشام” فقتلت ثلاثة رياضيين ومقتل رياضي واحد على يد القوات الروسية، وآخر تحت التعذيب في سجون ميليشيا الاتحاد الديمقراطي وفق التقرير.
ووثقت الشبكة إصابة ما لا يقل عن 117 رياضيًا بإصابات متفاوتة، بينما اعتقل النظام قرابة 447 آخرين بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، وما يزال 183 منهم مختفين قسريًا حتى اليوم، بينما اعتقل تنظيم داعش 16 رياضيًا، وثلاثة منهم في عداد المختفين قسريًا.
كما سجلت الشبكة 32 انتهاكًا بحق الكوادر الرياضية ومنشآتها، كانت نظام قوات النظام مسؤولة عن 27 منها، فيما نفذت القوات الروسية انتهاكًا واحدًا، ونسب التقرير أربعة انتهاكات لجهات متفرقة، وجاء في سياق التقرير أن “فتح الشام” اعتقلت ستة رياضيين، بينما اعتقلت ميليشيا الاتحاد الديمقراطي تسعة رياضيين بهدف التجنيد القسري، بينهم طفل.
وأوردت الشبكة في تقريرها أن الأجهزة الأمنية المتغوّلة في جميع مفاصل ومؤسسات النظام استغلت الرياضيين والأنشطة الرياضية، لدعم سلطة الاستبداد ومساندتها في عمليات القمع الوحشية ضد الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D