استشهد 489 مدنياً على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي خلال شهر شباط، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في 30 كانون الأول 2016، وذلك وفقاً لما ذكرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة، في تقرير لها اليوم، حصلت الهيئة السورية للإعلام على نسخة منه، إن “قوات الأسد قتلت 366 مدنياً، بينهم 39 طفلاً (أي بمعدل طفلين يومياً) و 34 سيدة، و 18 مدنياً تحت التعذيب”.
وبحسب الشبكة، فقد توزعت حصيلة الشهداء الذين قضوا على يد قوات الأسد حسب المحافظات كما يلي (110 شهداء في دمشق وريفها، و57 شهيداً في درعا، و49 في كل من حلب وإدلب، و37 في حمص، و36 في حماة، و10 في دير الزور، و8 في الرقة، و6 في اللاذقية، و4 في القنيطرة).
وذكرت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي قتلت 123 مدنياً، بينهم 40 طفلاً و 21 سيدة، 61 منهم في إدلب، و39 في حلب، و17 في دير الزور، و3 في كل من حماة والرقة.
كما لفتت الشبكة إلى أن تنظيم داعش قتل 180 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و 9 سيدات، في حين قتلت ميليشيات الإدارة الذاتية الكردية 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وسيدة.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد والاحتلال الروسي انتهكتا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، كما ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية عبر جريمة القتل.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، كما طالبته أيضاً بالضغط على الدول الداعمة لقوات الأسد كروسيا وإيران ولبنان، من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ حماية المدنيين لحفظ أرواح السوريين.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B