فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أوضح لـ “الخليج أونلاين” أن خطورة استخدام اليورانيوم في سوريا يكمن في أن “داعش” تتمركز في أحياء سكنية داخل مدن الرقّة ودير الزور، ما يولّد خسائر واسعة في صفوف المدنيين؛ نظراً لعدم وجود تمييز بين الأهداف المدنية، ما يمنع تحقيق الفوائد العسكرية المرجوّة، ويحدث أضراراً صحّيّة خطيرة.
وأضاف عبد الغني أنه “عندما يحترق اليورانيوم فإنه يتحوّل إلى أجزاء سامّة تتطاير في الهواء كالغبار، وفي حال استنشقها الأهالي غالباً ما يصابون بالتسمّم الإشعائي وأمراض سرطانية”.
لكن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيّن أن المناطق التي تعرّضت للقصف لم تكن “مدنيّة”، بل مناطق “صحراوية”، إلا أنه أشار إلى أن “قوات التحالف الدولي لديها معدّات عسكرية أكثر دقّة، كان يمكن استخدامها عوضاً عن اليورانيوم”.
ولفت عبد الغني إلى أن اليورانيوم ليس ضمن الأسلحة المحرّمة دولياً، طالما أنه لا يستخدم ضمن المناطق وضد الأهداف المدنية، بل يمكن استخدامه ضد الدبابات والمعدّات والمناطق العسكرية.
… http://alkhaleejonline.net/art