وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الخروق التي تم تسجيلها في الأسبوع الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى استشهاد 11 شخصاً، بينهم سيدة وطفلان وجنين على يد قوات الأسد منذ 30 كانون الأول 2016
وجاء في التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الاسد – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.
وطالبت الشبكة السورية أن تلتزم القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسف مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.