وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخروق التي تم تسجيلها في الأسبوع الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى استشهاد 11 شخصاً، بينهم سيدة وطفلان وجنين على يد قوات الأسد منذ 30 كانون الأول 2016
ورصد التقرير 178 خرقاً، 169 عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، 160 منها على يد ميليشيات إيران حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 55 خرقاً، تلتها حمص بـ 30 خرقاً، وحلب ودرعا بـ 19 خرقاً في كل منهما، ثم محافظة إدلب بـ 14 خرقاً، وسجَّل التقرير 14 خرقاً على يد القوات الروسية منها 6 في حلب، و3 في حماة، و5 في إدلب.
وجاء في التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الاسد – الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.
وطالبت الشبكة السورية أن تلتزم القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسف مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.