تقرير: 100 ألف مدني مجهولو المصير في حلب

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ مصير حوالي 100 ألف مدني كانوا يقطنون في أحياء، كانت قد سيطرت عليها قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية المرافقة له مؤخراً في حلب، لا يزال مجهولاً، بالنسبة لكل من الشبكة والمنظمات الحقوقية الأخرى وللصحافيين ووسائل الإعلام التي تواصلت معهم.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن عدد من الأهالي لم يتمكن من الفرار من الأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام السوري والميليشيات المرافقة له؛ وهذه الأحياء هي:””الصالحين، الفردوس، باب الحديد، باب النصر، الكلاسة، بستان القصر، القاطرجي، الحيدرية، الإنذارات، بعيدين، جبل بدرو، الشقيف، بستان الباشا، الصاخور، جبّ القبة، كرم الميسر، كرم الطحان، كرم الجزماتي، قاضي عسكر، باب أنطاكيا، باب المقام، الإذاعة، كرم حومد، الشعار، الحيدرية، الهلُّك، الحميدية…””.

ونوهت الشبكة إلى ورود أنباء عن قيام القوات البرية التي اقتحمت الأحياء بعمليات إعدام وقتل سريع، وعن عمليات عنف جنسي، واعتقالات تعسفية لعدد هائل من العائلات بمن فيها من نساء وأطفال وشيوخ بتهمة وجود صلة قربى مع فصائل في المعارضة المسلحة، وقد احتُجِزَ هؤلاء في معسكرين مؤقتين أحدهما في مدرسة بحي الصاخور والثاني في منطقة نقارين بالقرب من مطار النيرب العسكري.

وأوضح التقرير أن قوات النظام وحلفاءها لم تعبأ خلال حمبتها الأخيرة، بأي مبدأ من مبادئ القانون الدولي الإنساني، مرتكبة مئات الانتهاكات بشكل متكرر ويومي، يرقى كثير منها إلى مصافِّ جرائم الحرب، مثل؛ قصف المشافي والمدارس والأحياء السكنية بصورة فوضوية، وأحياناً مُتعمَّدة، ماتسبب بنزوح آلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية، في حين لا يزال ما يزيد عن 80 ألف مدني محاصر ضمن مساحة لا تتجاوز 3 كم مربع في ما تبقى من مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة.

يشار إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية المقاتلة معها وبدعم من الطيران الحربي الروسي بدأت منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 2016، حملة عسكرية تمكَّنت فيها من السيطرة على 95 في المائة من أحياء حلب الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

وختمت الشبكة السورية تقريرها بالتأكيد على أن “”السلطات السورية لم تكشف عن قوائم من قامت باعتقالهم، أو قتلهم، أو اتهامهم، فهي لم تَقُم بأي إجراء مُماثل منذ عام 2011″”، محذرة من تكرار مجازر أحياء دير بعلبة وبابا عمرو في مدينة حمص، والتي سجل فيها مقتل المئات على يد القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها عقب سيطرتها عليها.

… http://alaraby.tv/Article/5469

بالإنفوجرافيك.. البراميل المتفجرة أدوات قتل لا قتال

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام السوري لـ 19947 برميلاً متفجراً؛ تسببت في مقتل 8136 مدنياً، بينهم 2274 طفلاً و2036 سيدة؛ وذلك...

تقرير حقوقي: أكثر من 300 ألف نسمة محاصرون في أحياء حلب الشرقية

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "الأحياء الشرقية في حلب تحت الحصار والقصف" استندت فيه على الأرشيف الناتج عن حالات المراقبة والتوثيق اليومية...

تقرير حقوقي: 34 مجزرة في سوريا الشهر الماضي

استعرضت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الأحد، حصيلة مجازر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2016، وقد اعتمدت في توصيف لفظ مجزرة على...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 476 شخصاً بسبب التعذيب في 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر كانون الأول 2016. وثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 476 شخصاً،...

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: استمرار حصار داريا وحي الوعر خرق متكرر لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرارات مجلس الأمن

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء تقريراً وثَّقت فيه استمرار حصار مدينة داريا وحي الوعر في حمص على الرغم من اتفاق وقف الأعمال...

سوريا: مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب الشهر الماضي

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، بسبب التعذيب، جميعهم على يد قوات النظام السوري، في شهر آذار/مارس الماضي...