أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت استشهاد 1106 مدنياً في سورية خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 791 مدنياً قتلوا على يد قوات نظام الأسد وحليفته روسيا.
وأضافت الشبكة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام قتلت 497 مدنياً، بينهم 113 طفلاً، و92 سيدة، فيما استشهد 24 مدنياً تحت التعذيب.
ولفتت التقرير إلى أن نسبة الأطفال والنساء بلغت “42% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين”.
بدورها القوات الروسية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، “قتلت 294 مدنياً، بينهم 81 طفلاً، و48 سيدة”، حسب الشبكة.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش قتل”129 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، وسبع سيدات”، فيما قتلت جبهة فتح الشام ثلاثة مدنيين”، بينما قتلت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي ” أربعة مدنييَن من بينهم طفل وسيدة”.
ووثق تقرير الشبكة مقتل 15 مدنياً بينهم 14 طفلاً و11 سيدة على يدي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب التقرير فإن “47 مدنياً استشهدوا، بينهم 9 أطفال، وسيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها”.
وأوضح التقرير أنه “من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن قتلى من القوات النظام، أو من تنظيم الدولة، وبناء على ذلك فإن التقرير اكتفى بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل كافة الأطراف، وعقد مقارنات بينهم”
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D