يقول مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فضل عبد الغني إنّ “بيان منظمة يونيسف أشار إلى ضرورة أن يكون الهجوم متعمّداً حتى يوصف بأنّه جريمة حرب. نحن نختلف مع ذلك. وفقاً للقانون الدولي الإنساني، يحتّم على منفّذ الهجوم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب قصف المدنيين. بالتالي، فإنّ القصف العشوائي غير المبرّر يصبح حتماً جريمة حرب”. ويوضح عبد الغني أنّ الانتهاك الأبرز الذي يسجّله استهداف المدارس في قرية حاس، هو “قصف مرفق مدني. فالمدرسة من المرافق المشمولة بالرعاية. والقصف كذلك أوقع عدداً كبيراً من الضحايا، في حين لا نجد أيّ هدف عسكري بالقرب من المدرسة. ولا يمكن أن نعدّها تحت بند الأضرار الجانبية، بسبب عدم وجود أيّ فائدة عسكرية”.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلقاء الطيران المروحي الحكومي لـ559 برميلاً متفجراً على مناطق المعارضة في سورية، خلال أبريل/نيسان الماضي. وأوضح تقرير صادر عن...
وبحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنّ هناك قائمة بأسماء 8119 شخصاً لا يزالون مفقودين، بينهم 286 طفلاً وأكثر من 300 امرأة.
ولا تزال عائلات هؤلاء...