وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً عن حصيلة هجمات روسيا والنظام وأبرز انتهاكاتهم في أحياء مدينة حلب الشرقية خلال 25 يوم من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية.
ووثق التقرير استشهاد 361 مدنياً، قتلت القوات الروسية منهم 287 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات، كما سجل ارتكاب القوات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات الأسد 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كما وثق التقرير 6 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يعتقد أنها روسية، و151 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وذكر التقرير أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية أيلول 2016 وتشهد ترديَاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ نظام الأسد وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي.
وأوضح التقرير أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والتابعة للنظام انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
… http://orient-news.net/ar/news