وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 993 مدنياً في سورية على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي ، خلال شهر أيلول الماضي.
وقالت الشبكة، في تقرير لها أمس، إن قوات الأسد قتلت 602 مدنياً، بينهم 192 طفلاً و 163 سيدة، أي أن نسبة الأطفال والنساء بلغت 59% من مجموع الضحايا، وهو ما اعتبرته الشبكة “مؤشراً صارخاً على استهداف متعمد من قبل قوات الأسد للمدنيين”.
وأضافت الشبكة أن قوات الاحتلال الروسي قتلت 391 مدنياً، بينهم 114 طفلاً و 54 سيدة.
ولفتت الشبكة إلى أن التنظيمات المتشددة قتلت 99 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و 5 سيدات، في حين قتلت “قوات الإدارة الذاتية” مدنييَن، أحدهما سيدة.
وأكدت الشبكة أن قوات الأسد والاحتلال الروسي انتهكتا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، كما ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية عبر جريمة القتل.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عام على القرار 2139 ولا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، كما طالبته أيضاً بالضغط على الدول الداعمة لقوات الأسد كروسيا وإيران ولبنان، من أجل إيقاف عمليات التزويد بالأسلحة والخبرات بعد أن ثبت تورطها بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ حماية المدنيين لحفظ أرواح السوريين
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D8%B