لكن هناك منظمة تحمل اسم «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» تُصدر كل شهر بياناً يتضمن إحصاء لعدد الضحايا في معارك سورية، ليس بنيران الجبهات المتصارعة بل بنيران البراميل المتفجرة التي تنزل عليها من الجو محمولة على طائرات النظام؟ وهناك بيان يعود تاريخه إلى آذار (مارس) من العام الماضي محفوظ بعلامة مميزة في سجلات تلك المنظمة لما فيه من أرقام ووقائع وفواجع وتفاصيل، منها هذا البيان:
35 مجزرة قُتل فيها 479 شخصاً بينهم 131 طفلاً، و77 امرأة. وقد توزعت الضحايا في أعناق أهل النظام ومختلف المنظمات والفصائل المحاربة على النحو التالي:
ضحايا النظام 340، بينهم 103 أطفال و77 امرأة.
ضحايا «داعش» وأخواته: 122، بينهم 24 طفلاً و26 امرأة.
ضحايا جبهات المعارضة: 17 شخصاً، بينهم خمسة أطفال.