قتلت ميليشيات الأسد خلال يوليو/تموز الماضي 769 سوريا مدنيا بينهم 253 طفلا، (أي بمعدل تسعة أطفال يوميا)، و197 امرأة، وبلغت نسبة الأطفال والنساء 59% من مجموع الضحايا المدنيين، “وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين”. وفق ما نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان على موقعها الالكتروني.
وبلغ عدد ضحايا القصف الروسي من المدنيين 239، بينهم 105 أطفال و66 سيدة، في حين قتلت قوات الوحدات 40مدنيا، بينهم 11 طفلا وخمس سيدات.
ووثّق تقرير الشبكة مقتل 97 مدنيا -من بينهم 36 طفلا و21 سيدة-قتلوا إما غرقا في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هويات منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها.
وطالبت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات القتل التي لا تتوقف، والضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
كشف تقرير جديد أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، صباح اليوم الأحد، استخدام نظام الأسد الغازات السامة في الأول من تشرين الأول/اكتوبر الجاري، شمال مدينة...