بدورها علقت “سمية حداد” من الشبكة السورية لحقوق الإنسان على حادثة قتل “عبد الله عيسى” بالقول: “بأن العملية بدأت بجريمة ارتكبها النظام وهي تجنيد طفل للقتال وهي مخالقة للقانون الدولي الإنساني”، مشددة على عدم جواز رد الفعل بانتهاكات مماثلة.
وأضافت “حداد” في اتصال مع راديو الكل، بأنه ووفقاً للقانون الدولي يجب أن يعامل الطفل كأسير ويحق له تأمين مكان آمن ومياه وطعام وأن يتواصل مع الجهة التي قامت بتجنيده، لكن ذلك لم يتم إنما تم قتله وتوثيق ذلك من خلال مقطع الفيديو الذي انتشر على كافة وسائل التواصل الإجتماعي.
وتابعت “حداد”: “إنه من الجيد قيام حركة نور الدين الزنكي بإصدار بيان أدانت خلاله هذا العمل، وقامت بإلقاء القبض على من قام بهذا الإنتهاك، على أن تقوم بمقاضاته في وقتٍ لاحق”، على حد قولها.
وأشارت في مستهل حديثها إن الشبكة تقوم بالتحقق من كافة التفاصيل المتعلقة بحادثة قتل الطفل، والتأكد من جميع الأخبار التي قالت أن عمر الطفل 19 عاماً وانه مصاب بمرض التلاسيميا، مؤكدةّ أنه وبغض النظر عن عمره يجب أن يعامل كأسير وعدم قتله.
وأفادت “حداد” في ختام حديثها إلى توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري، تجنيد النظام ما لا يقل عن 69 حالة تجنيد قسري للأطفال، يتم استخدامهم في أعمال السخرة أو حفر الخنادق أو الأعمال القتالية.
… https://www.radioalkul.com/p66