وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1271 مدنياً في سورية خلال حزيران/ يونيو الماضي، في تقرير لها أمس، ليصبح عدد الضحايا المدنيين خلال النصف الأول من عام 2016 الجاري، 6567 مدنياً.
وأوضحت الشبكة أن قوات نظام الأسد قتلت خلال النصف الأول من العام الجاري، 3471 مدنياً، بينهم 590 طفلاً (بمعدل 4 أطفال يومياً)، و422 سيدة، فيما سقط ما لا يقل عن 230 شخصاً بسبب التعذيب، وقد بلغت نسبة الأطفال والنساء 30% من مجموع الضحايا المدنيين، وهذا يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل قوات نظام الأسد.
كما سجل التقرير، مقتل 1378 مدنياً، بينهم 310 أطفال، و179 سيدة، نتيجة قصف قوات روسية، فيما تسببت ميليشيا “PYD” بمقتل “78 مدنياً، بينهم 10 أطفال، و3 سيدات، و4 بسبب التعذيب.
ووثق التقرير “مقتل 785 مدنياً على يد التنظيمات المتشددة، 764 منهم قتلوا على يد تنظيم داعش، بينهم 103 أطفال، و146 سيدة، و7 بسبب التعذيب.
وشدد التقرير على أن “قوات الأسد وقوات العدوان الروسي، انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك، هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، وتشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان، إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية، وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية”
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D