وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وقوع 25 مجزرة في سورية خلال شهر أيار /مايو الماضي، معظمها على يد نظام الأسد وروسيا.
وبيّنت الشبكة السورية في تقرير جديد لها، اليوم الثلاثاء، أن نظام الأسد ارتكب 16 مجزرة منها، بينما ارتكبت روسيا ثلاث مجازر، وتنظيم داعش خمس مجازر، وقوات التحالف مجزرة واحدة.
وقالت الشبكة إن الأطفال والنساء يشكلون 45 في المائة من ضحايا تلك المجازر، التي تسببت بمقتل 302 شخص، بينهم 72 طفلاً، و63 امرأة.
وأوضحت الشبكة السورية أنّ “16 مجزرة منها وقعت على يد قوات الأسد؛ 5 في إدلب، و4 في حمص، و2 في كل من حلب، وريف دمشق ودير الزور، وواحدة في الرقة”.
وبحسب تقرير الشبكة الحقوقية، فقد ارتكبت القوات الروسية 3 مجازر؛ واحدة في إدلب واثنتين في حلب، بينما ارتكب تنظيم داعش 5 مجازر؛ 3 في اللاذقية، ومجزرة واحدة في كل من حمص وطرطوس، أما قوات التحالف الدولي فقد ارتكبت مجزرة في حلب.
ولفت التقرير إلى أن حجم المجازر التي ترتكبها قوات الأسد وطبيعتها، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وسياسة دولة.
وأوصى التقرير بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإلزام نظام الأسد بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحافيين وعدم التضييق عليهم، فضلاً عن إدراج المليشيات التي تحارب إلى جانب النظام، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كـ”حزب الله” والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، و”الشبيحة” على قائمة “الإرهاب الدولية”
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D