وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان “مقتل 872 مدنياً في سورية، 33% منهم أطفال ونساء” لافتة إلى أن هذه النسبة تعد “مؤشراً صارخا على استهداف متعمد” من قبل قوات الأسد للمدنيين.
وتحدثت الشبكة، في تقرير صدر يوم أمس الأربعاء عن شهر أيار، أن قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها قامت “بقتل نحو 498 مدنياً، بينهم 89 طفلاً، و73 سيدة، و46 شخصاً بسبب التعذيب”، مشيرة إلى أن “قوات يزعم أنها روسية قتلت نحو 49 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و6 سيدات”.
وأشار التقرير إلى مقتل نحو 6 مدنيين، بينهم طفل وشخص بسبب التعذيب على يد ميليشيا الـ “PYD”.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن تنظيم داعش قد قتل 178 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، و38 سيدة، و4 بسبب التعذيب. كما وثقت الشبكة في تقريرها الدوري”مقتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال و3 سيدات على يد قوات التحالف الدولي”.
هذا وتضمن التقرير أيضاً توثيق” مقتل نحو 30 مدنياً، بينهم طفلان و4 سيدات، قتلوا في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو لقوا حتفهم غرقاً في مراكب الهجرة”.
وذكر التقرير أنه “بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 نيسان/ أبريل الماضي، عاودت قوات النظام والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لتعود وتيرة القتل إلى ما كانت عليه، قبل اتفاقية وقف الأعمال العدائية”
… http://www.etilaf.org/search.h