وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 102 من عناصر الدفاع المدني السوري في المناطق المحررة، جرّاء 62 هجمة متعمدة من قوات العدوان الروسي وقوات الأسد على مراكز الدفاع المدني.
وقالت الشبكة في تقرير لها أمس عن أبرز الانتهاكات بحق الدفاع المدني، تحت عنوان “الخوذ والأيادي البيضاء”: إن “استخدام نظام الأسد للأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية منذ صيف 2011، ولاحقاً سلاح الطيران والصواريخ الحربية منذ مطلع 2012، تسبب بارتفاع مخيف في عمليات القتل والدمار، ومقتل مئات الحالات تحت الأنقاض بسبب تأخر عمليات إزالتها، إضافة إلى مئات حالات الوفاة الأخرى، بسبب تأخر إسعاف الجرحى، كل ذلك أدى إلى ولادة منظمة تُعنى بعملية الدفاع المدني”.
وأكد التقرير أنه “بحسب القانون الدولي الإنساني، تُعتبر الهجمات العشوائية، أو المتعمدة، أو غير المتناسبة، هجمات غير مشروعة، واعتداء قوات النظام والقوات الروسية على مقرات وآليات الدفاع المدني، استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني، ويشكل جرائم حرب متكررة”.
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D