وأكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 93% من إجمالي الخروقات قام بها النظام السوري، وارتكب النظام أكثر من 30 مجزرة منها 13 في حلب وحدها، واستهدف طيرانه الحربي بصواريخ فراغية سوقاً للخضار بمعرة النعمان وآخر بكفر نبل بإدلب راح ضحيتهما نحو 70 سورياً، كما قصف مدينة حلب ودَمّر مستشفيات ومنشآت صحية تشرف عليها منظمات دولية، واستهدف طيرانه أيضاً جسر الشغور والبشيرية وجدراياً وكفرموس وكفرعويد وبنش وخان الشيح والديرخبية ودير العصافير وإدلب ودوما وأرياف درعا واللاذقية ودمشق وغيرها، ورغم كل هذه المجازر والإنتهاكات للهدنة ظل الروس يُصرّون على أن النظام بريء وهم أيضاً أبرياء، بل وضحايا لأسلحة المعارضة السورية، ولم يستطع، أو بالأحرى لم يرغب، أصحاب المجموعة الدولية بوضع حد لهذه الخروقات.
أعدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا قالت فيه:"إن النظام قصف مناطق كثيرة بالقنابل العنقودية وقد توسع في استخدامه للقنابل العنقودية، يشجعها في ذلك صمت...
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان دراسةً تحت عنون (الغوطة الشرقية تحت الحصار)"، توثّق الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الأهالي في مناطق الغوطة...