قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إن قوات الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة لها ارتكبت 11 مجزرة ، راح ضحيتها 132 شهيداً، بينهم 35 طفلاً و 25 سيدة، خلال شهر آذار الماضي.
وأشارت الشبكة إلى أن القوات الروسية ارتكبت مجزرة واحدة، أسفرت عن سقوط 5 شهداء، بينهم طفل، في حين ارتكب تنظيم داعش 3 مجازر استشهد خلالها 18 شخصاً، بينهم طفلان و 3 سيدات.
وأوضحت الشبكة أن حالات القصف التي نفذتها قوات الأسد والقوات الروسية كانت موجهة ضد المدنيين، وهذا انتهاك لأحكام القانون الدولي الإنسان الذي يحمي حق الحياة، وذلك في ظل نزاع مسلح غير دولي، وبالتالي فهي ترقى لـ”جريمة حرب تامة الأركان”، كما أن ما حصل في المجازر الموثقة والمتمثل بالقتل يعتبر “جريمة ضد الإنسانية”.
ولفتت الشبكة إلى أن سياسة القتل والتفجيرات التي يقوم بها تنظيم داعش ضمن هجمات عشوائية، ترقي لأن تكون “جرائم حرب”.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين في سورية، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، وضمان عدم توريد الأسلحة لنظام الأسد، وإدراج الميليشيات الداعمة له على قائمة الإرهاب الدولية.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8